منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم

منتدبات الشامله
 
الرئيسيةالرئيسية  رسالة الترحيب برسالة الترحيب ب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اهميه الفلسفه بالنسبه للفرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimoalex1111

kimoalex1111


عدد الرسائل : 6
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

اهميه الفلسفه بالنسبه للفرد Empty
مُساهمةموضوع: اهميه الفلسفه بالنسبه للفرد   اهميه الفلسفه بالنسبه للفرد I_icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 1:32 am

إن المتنكرين لقيمة الفلسفة وعلاقاتها بالتربية كمن يستطيع أن يكتسب شيئاً من الحياة لكنه يدير لها ظهره متنكراً لها إنه أشبه بالطفل الذي يصر على أنه يكره نوعاً معيناً من الخضروات أو ما شابه دون أن يعرف فوائد ذلك النوع من الخضروات ، إنه بذلك يحرم نفسه من الفرصة لي يحبه أبداً .
ومع أن ما يكره قد يشكل جزءاً أساسياً من وجبة العائلة ، وهنا نجد جواً من التوتر قد ينشأ نتيجة إصرار الوالدين على ضرورة تناول الطفل لذلك الطعام الذي يكرهه لأنه مفيد له .

وكنتيجة لذلك يرتبط هذا النوع من الطعام بغضب والديه تماماً كما ارتبط كلب بافلوف PAVLOV بدقات الجرس وظهور الطعام ويصبح اتجاه الطفل نحو ذلك الطعام الذي هو في حقيقته غير مؤذ اتجاه عاطفي مضاد وصارم ، وبالمثل فإن هؤلاء الذين يزورون الطبيب النفسي غالباً ما يكونوا هناك ليس لسبب أو لآخر سوى أنهم قد فشلوا بأن يواجهوا ببساطة مشكلة أو مشكلات معينة وبالتالي أصبحوا خائفين من كل المشكلات .

إنهم يحاولون التخلص من الخوف بعيداً عن عقلهم الشعوري ، لكنهم لم يمنعو الخوف من أن يستمر في عملية التدمير .

وطالما لا يستطيعون مواجهة الصراع العقلي فإنهم يترددون على المحلل النفسي ، ولذا فإن المريض يواجه بمخاوفه وهو ما كان يهرب منه وهنا يمكن أن يتدمر الخوف
إن الناكرين للفلسفة وعلاقتها بالتربية تماماً مثل طفل الخضروات ومثل المريض النفسي يهربون من كلمة الفلسفة ومن ثم لا يستطيعون رؤية العلاقة بينها وبين التربية

ولقد آن الأوان لأن يواجهوا الموقف لأنه ما من فرد منا إلا وله اتجاه فلسفي سواء على المستوى الشعوري أم اللاشعوري ومن لم يستطع ذلك فإنه سوف يستمر – مع الفارق في التشبيه – مثل طفل الخضروات والمريض النفسي .
ومما لا شك فيه أن العلوم المختلفة ومنها التربية قد اشتقت من الفلسفة ولكن بتقدم العلم وازدياد التخصص ظهرت هذه العلوم وكأنها منفصلة عن الفلسفة . وإن كانت العلوم المختلفة ومنها التربية قد وصلت إلى مرحلة من التقدم إلا أنها – أي الفلسفة – طالما حاولت أن تجمع ثانية هذه المعارف التي وصلت إليها العلوم المختلفة لم تستطع ومع هذا فقد استطاعت الفلسفة بما لها من الحكمة والعراقة أن تجمع لنفسها معاني أكثر من المعرفة التي قدمتها لها العلوم المختلفة .
وكنتيجة لعملية المسح التي تقوم بها الفلسفة للماضي فإنها ترى ما يمكن أن تسفيد به من ذلك الماضي ومدى إمكانية قبوله أو تحسينه .
ومن هنا فإنها – الفلسفة – تنظر للمستقبل وتساعد على بناء خطوط هادية ومعايير وأهداف للتربية وهذا يوضح العلاقة الوثيقة بينهما .

ولعل عدم قابلية التطبيق العملي في الفلسفة كما هو حادث في العلوم الأخرى والتي تمدنا غالباً بحلول دقيقة ومحكمة هو الذي يسوق المعارضين للفلسفة أن يروا بوضوح العلاقة بينهما وبين التربية .
ومع هذا فإن الفلسفة بعد أن تمارس تمحيصها للمشكلات التربوية فسوف تعطي وعياً لكل سمات المشكلة وتمد هؤلاء الذين يستخدمون الطرق العلمية بكل الايضاحات الممكنة من خلال نظرة عامة مشتملة على تنوع للتطبيقات العملية بقواعد معقولة ومنطقية وبناء متناسق .

وبينما يرفض العلم قبول السلطات وأرائها في مواجهة القيمة الظاهرية ويرى ضرورة اختبارها بالتجربة أي عمليا . فإن الفلسفة عامة وفلسفة التربية على وجه الخصوص ترفض قبول ما تقوله السلطات دون تحليل له .
ولكن بينما يستخدم العالم خاصة في العلوم العملية التجريب فإن الفيلسوف يستخدم العقل والتفكير ، بينما يذهب فيلسوف التربية أبعد منهما إذ يستخدم التجريب أو التفكير أو يستخدهما معاً .

وهنا نقف قليلاً لنواجه كلمة الحقيقة أو اليقين وهي التي أقرب ارتباطاً بالبسيط والإجابة الجاهزة ، حينما نقول بأن هناك أشياء قليلة يمكن أن يعتبرها المدرس بأنها مؤكدة أو يقينية مائة في المائة ولهذا فبدلاً من أن نرفض تعليم أبنائنا معتقدات وحقائق مطلقة لا يمكن تحقيقها ، فإننا نعلمهم منطقياً عن طريق برهان أو بينة عامة يمكن قبولها لتعضيد الحقائق والمعتقدات وهذا يوضح الصلة بين التربية وبين الفلسفة ، ولكي لا يساء الفهم هنا إننا لا نعلم أطفالنا الحقائق والمعتقدات لأننا لا نؤمن بها ولأن إسلامنا قد رأى أنه من الأفضل أن يتعلمها أطفالنا . إن الأطفال أنفسهم يجب أن يشعروا أو يشاهدوا البينة أو البرهان الذي يجعل ما يدرس لهم مقبولاً ومعقولاً .

ولهذا تبحث الفلسفة أو فلسفة التربية عن الحقائق الموضوعية – وهي الرأي غير المتحيز والمتسق مع البرهان الذي يمكن قبوله – أكثر من قبولها للذاتية وهي رؤية هذه الحقائق مع منظور شخصي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهميه الفلسفه بالنسبه للفرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم :: افلام-
انتقل الى: