منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم

منتدبات الشامله
 
الرئيسيةالرئيسية  رسالة الترحيب برسالة الترحيب ب  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kimoalex1111

kimoalex1111


عدد الرسائل : 6
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع   بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع I_icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 1:29 am

بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع :

يستطيع المربون والعلماء بناء فلسفة تربوية شاملة وصالحة لنظام تعليمي شامل متكامل في مجتمع إسلامي صالح ينشد التقدم في إطار تعاليم دينه ، فإنه لا بد لهم من الرجوع في المقام الأول إلى مصادر دينهم التي يأتي في مقدمتها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والقياس والإجماع المعتبر وإلى ما تضمنه التراث التربوي الإسلامي والتراث الفكري الإسلامي بصورة عامة من آراء تربوية صائبة ومن تفسيرات لنصوص الدين وشروح لممارسات تربوية ماضية ولكنها لا زالت تحتفظ بقيمتها ، ثم لهم بعد ذلك أن يستفيدوا من جميع المصادر الممكنة للفكر التربوي ، على أن يخضعوا جميع ما توصلوا إليه من مبادئ ومفاهيم وأفكار إلى معايير دينهم

وبذلك يتحقق الانسجام والوحدة بين جميع المبادئ والمفاهيم التي يتم التوصل إليها من مختلف المصادر القديمة والحديثة وتتحقق الصبغة الإسلامية المطلوبة لهذه المبادئ المفاهيم .

ومن المصادر الحديثة التي ينبغي الرجوع إليها عند تحديد فلسفة تربوية لنظام تعليمي في أي مجتمع إسلامي حديث هي المصادر التالية :
أ‌- معطيات الأبحاث العلمية في مختلف مجالات المعرفة والخبرة الإنسانية التي تمس تربية الإنسان وعمليات تغيير سلوكه وعمليات التغيّر الاجتماعي التي تهتم بها التربية .

ومن مجالات المعرفة الإنسانية التي تفيد أبحاثها وكتبها في بناء الفلسفة التربوية علوم التربية وعلوم النفس وعلوم الفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة والصحة والأحياء وما إلى ذلك .

ب‌- تجارب وخبرات الأمم والشعوب والمجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية ، خاصة ما كان منها مشابهاً في ثقافته وظروفه وإمكاناته لثقافة ظروف وإمكانات المجتمع الإسلامي الذي يرغب في بناء فلسفة تربوية لنظامه التعليمي . فالتفتح على جميع التجارب الإنسانية النافعة والاستفادة منها أمران مرغوبان حتى من الدين الإسلامي نفسه الذي يؤكد أن
(( الحكمة ضالة المؤمن التقطها أنّى وجدها )) على أن تراعي الفروق بين ظروف المكان المنقولة منه وظروف المكان المنقول إليه ، وأن يتجنب النقل الحرفي والتقليد الأعمى وأن يقاس كل ما ينقل من تجارب الغير التربوية بمقياس الدين والعقيدة والذو الإسلامي العام .

ج- مبادئ ومواثيق المنظمات الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية والإقليمية والدولية التي تنضم إليها الدولة المسلمة أو المجتمع المسلم ، طالما كانت هذه المبادئ والمواثيق متمشية مع تعاليم الإسلام ومبادئه .

ولكن مهما كانت قيمة وفائدة المصادر الحديثة لاشتقاق فلسفة تربوية لنظام التعليم في أي مجتمع إسلامي فإن المصادر الإسلامية المتمثلة في كتاب الله وسنة نبيه والقياس والإجماع المعتبر والمصالح المرسلة وما إلى ذلك وفيما تضمنه التراث الإسلامي من آراء تربوية صائبة – تبقى على الدوام لها المكانة الأولى في الاعتبار عند بناء فلسفة تربوية لنظام التعليم في مجتمع إسلامي .

ومما لا شك فيه أن المشتغلين بالفلسفة أو بفلسفة التربية على السواء يسود بينهم شعور عام بأن الفلسفة يجب أن تؤثر على وجهات النظر والأنشطة المتعلقة بالتربية ، ولقد أوضح ديوي DEWY أنه حينما تؤخذ الفلسفة بجدية .
فإنه يفترض دائماً بأنها تدل على اكتساب الحكمة التي سوف تؤثر في مسالك الحياة وإذا لم تفعل النظرية أي اختلاف في المحاولات التربوية ، فإنها بذلك تكون مزيفة .
وتتضح العلاقة بين الفلسفة والتربية في قول ديوي :

وفي الحق أن كل نظرية فلسفية لا تؤدي إلى تبديل في العمل التربوي لا بد أن تكون مصطنعة ذلك بأن وجهة نظر التربية تعيننا على تفهم المشاكل الفلسفية في منابتها التي نشأت فيها وزكت ، أي في موطنها الطبيعية حيث يؤدي قبولها أو رفضها إلى تبديل في الناحية العملية في التربية .

وقد أكد ريد REID فيلسوف التربية الإنجليزي أنه من المنطق إذا ما اعتنق أي إنسان معتقدات أساسية من نوع ما – والتي تنتمي بصورة أو بأخرى للتربية – فإن هذه المعتقدات تتوحد وتندمج وأيضاً تنعكس على تفكيره الفلسفي وبالتبعية التفكير التربوي .

ومع كل هذا فإن الفلسفة يمكنها أن تساعد ليس فقط المتخصصين في التربية بل أيضاً الذين يمارسون عملية التدريس سواء من ذوي الخبرة أو من هم ليسوا كذلك، ومن ثم ليس هناك من مبرر لمن يتنكرون للفلسفة وينكرون تأثيرها وعلاقتها بفلسفة التربية .

إن المتنكرين لقيمة الفلسفة وعلاقاتها بالتربية كمن يستطيع أن يكتسب شيئاً من الحياة لكنه يدير لها ظهره متنكراً لها إنه أشبه بالطفل الذي يصر على أنه يكره نوعاً معيناً من الخضروات أو ما شابه دون أن يعرف فوائد ذلك النوع من الخضروات ، إنه بذلك يحرم نفسه من الفرصة لي يحبه أبداً .

ومع أن ما يكره قد يشكل جزءاً أساسياً من وجبة العائلة ، وهنا نجد جواً من التوتر قد ينشأ نتيجة إصرار الوالدين على ضرورة تناول الطفل لذلك الطعام الذي يكرهه لأنه مفيد له .


بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع :

يستطيع المربون والعلماء بناء فلسفة تربوية شاملة وصالحة لنظام تعليمي شامل متكامل في مجتمع إسلامي صالح ينشد التقدم في إطار تعاليم دينه ، فإنه لا بد لهم من الرجوع في المقام الأول إلى مصادر دينهم التي يأتي في مقدمتها كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والقياس والإجماع المعتبر وإلى ما تضمنه التراث التربوي الإسلامي والتراث الفكري الإسلامي بصورة عامة من آراء تربوية صائبة ومن تفسيرات لنصوص الدين وشروح لممارسات تربوية ماضية ولكنها لا زالت تحتفظ بقيمتها ، ثم لهم بعد ذلك أن يستفيدوا من جميع المصادر الممكنة للفكر التربوي ، على أن يخضعوا جميع ما توصلوا إليه من مبادئ ومفاهيم وأفكار إلى معايير دينهم

وبذلك يتحقق الانسجام والوحدة بين جميع المبادئ والمفاهيم التي يتم التوصل إليها من مختلف المصادر القديمة والحديثة وتتحقق الصبغة الإسلامية المطلوبة لهذه المبادئ المفاهيم .

ومن المصادر الحديثة التي ينبغي الرجوع إليها عند تحديد فلسفة تربوية لنظام تعليمي في أي مجتمع إسلامي حديث هي المصادر التالية :
ت‌- معطيات الأبحاث العلمية في مختلف مجالات المعرفة والخبرة الإنسانية التي تمس تربية الإنسان وعمليات تغيير سلوكه وعمليات التغيّر الاجتماعي التي تهتم بها التربية .

ومن مجالات المعرفة الإنسانية التي تفيد أبحاثها وكتبها في بناء الفلسفة التربوية علوم التربية وعلوم النفس وعلوم الفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة والصحة والأحياء وما إلى ذلك .

ث‌- تجارب وخبرات الأمم والشعوب والمجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية ، خاصة ما كان منها مشابهاً في ثقافته وظروفه وإمكاناته لثقافة ظروف وإمكانات المجتمع الإسلامي الذي يرغب في بناء فلسفة تربوية لنظامه التعليمي . فالتفتح على جميع التجارب الإنسانية النافعة والاستفادة منها أمران مرغوبان حتى من الدين الإسلامي نفسه الذي يؤكد أن
(( الحكمة ضالة المؤمن التقطها أنّى وجدها )) على أن تراعي الفروق بين ظروف المكان المنقولة منه وظروف المكان المنقول إليه ، وأن يتجنب النقل الحرفي والتقليد الأعمى وأن يقاس كل ما ينقل من تجارب الغير التربوية بمقياس الدين والعقيدة والذو الإسلامي العام .

ج- مبادئ ومواثيق المنظمات الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والسياسية والإقليمية والدولية التي تنضم إليها الدولة المسلمة أو المجتمع المسلم ، طالما كانت هذه المبادئ والمواثيق متمشية مع تعاليم الإسلام ومبادئه .

ولكن مهما كانت قيمة وفائدة المصادر الحديثة لاشتقاق فلسفة تربوية لنظام التعليم في أي مجتمع إسلامي فإن المصادر الإسلامية المتمثلة في كتاب الله وسنة نبيه والقياس والإجماع المعتبر والمصالح المرسلة وما إلى ذلك وفيما تضمنه التراث الإسلامي من آراء تربوية صائبة – تبقى على الدوام لها المكانة الأولى في الاعتبار عند بناء فلسفة تربوية لنظام التعليم في مجتمع إسلامي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بناء فلسفة النظام التعليمي للمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ]اهمية الفلسفة بالنسبة للمجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدبات الزعيم الشامله ترحب بكم :: افلام-
انتقل الى: